من يحق له تملُّك عقارات في قطر؟

توفر قطر، إحدى أغنى الدول وأكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، لساكنيها المحليين والأجانب بيئة متميزة للاستثمار العقاري.

ينزح آلاف الأفراد إلى قطر سنويًا، منجذبين في بادئ الأمر إلى الآفاق الاقتصادية المتميزة للبلاد، ثم يبقون لتنعّمهم بمستوى معيشي مرتفع. وبسبب هذا التدفق المستمر لمن هم بحاجة إلى بيوت ومساكن، تتمتع الاستثمارات العقارية بمعدلات ربحية أعلى.

علاوة على ذلك، وكجزء من استراتيجيتها بعيدة المدى لتنويع مصادرها الاقتصادية، تزيد قطر من جهود تنمية قطاع السياحة. وقد أطلقت الدولة عدة مبادرات لتعزيز سمعتها كوجهة دولية رفيعة المستوى، وكان كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 إحدى تلك المبادرات. وبالتالي، ثمة نمو متوَقع في الطلب على محال الإقامة الثانوية، وكذلك على العقارات التجارية والإيجارية.

من يحق له تملُّك عقارات في قطر؟

يُسمح للأفراد والكيانات التالية بشراء وامتلاك عقارات في قطر:

المواطنون القطريون.
مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي.
الأجانب (غير القطريين وغير مواطني دول مجلس التعاون الخليجي).

عقارات الحيازة الحرة والحيازة الإيجارية هما نوعا العقارات المسموح تملّكها من قِبل الأفراد والشركات الأجنبية غير التابعين لدول مجلس التعاون الخليجي.

عقارات الحيازة الحرة (التملك الحر)

تشمل عقارات الحيازة الحرة كلا من المبنى والملكية المحيطة به. ويمكن شراؤها وامتلاكها من قِبل غير القطريين، ولكن فقط في مناطق محددة من الدولة.

عقارات الحيازة الإيجارية

يُسمح للأجانب بتوقيع اتفاقيات إيجار، والتي تمنح المستأجرين الحق في الانتفاع بمبنى لمدة 99 عامًا. ولا يُسمح بعقود الإيجار إلا في مناطق محددة، تمامًا كما في حالة عقود التملك الحر، ولكن العقارات المستأجرة يُمكن استخدامها لأغراض سكنية أو تجارية. قد يكون المبنى المستأجر ملكًا لفرد أو كيان أجنبي ولكن هذا لا ينطبق على الأرض الواقع عليها.

يجوز منح الأجانب وضع الإقامة في قطر إذا كانت بحوزتهم ملكية حرة، وقد تمتد الإقامة إلى أفراد عائلاتهم طالما أنَّ الأجنبي لا يزال يمتلك العقار. ويجب على الأجنبي حيازة فيزا قطرية سارية المفعول قبل توقيع اتفاقية إيجار.

اللوائح المتعلقة بتملك الأجانب للعقارات

في عام 2018، أصدرت قطر قانونًا يسمح بمزيد من التملك الأجنبي في سوق العقارات في البلاد، والتي تأثرت بشدة في السنوات الأخيرة بسبب الفائض في العرض الناجم عن التسارع في البناء قُبيل استضافة البلاد لكأس العالم 2022.

أتاحت قطر مزيدًا من أراضيها للشركات والأفراد الأجانب الممتلكين للعقارات لدفعهم إلى التقدم في سوق العقارات، وبالتالي تسريع النمو الاقتصادي وإنعاش القطاع العقاري.

التملك العقاري للأجانب

يُسمح لغير القطريين أو الأجانب التملك في المناطق التالية:

الدفنة (منطقة إدارية).
منتجع الخور.
القصار (منطقة إدارية).
الواصل.
جبل ثعيلب (منطقة استثمارية).
الخرايج.
عنيزة (منطقة إدارية).
القطيفية الخليج الغربي.
روضة الجهانية (منطقة استثمارية).
اللؤلؤة.

الإيجار العقاري للأجانب

يُسمح للأجانب تأجير العقارات في المناطق التالية:

الغانم العتيق.
الخليفات.
المرقاب الجديد.
الرفاع والهتمي العتيق.
السد.
أسلطة.
الدوحة الجديدة.
منطقة مطار الدوحة الدولي.
فريج عبد العزيز.
فريج النصر.
فريج بن محمود 22.
فريج بن محمود 23.
المنصورة.
نجمة.
مشيرب
روضة الخيل.
أم غويلينة.

مع استثناءات قليلة، فإنَّ مشتري العقارات بقيمة 3.65 مليون ريال (حوالي مليون دولار) أو أكثر مؤهلون للحصول على إقامة دائمة والتمتع بخدمات الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من المزايا.

من حق الأفراد وأسرهم الحصول على تصاريح إقامة مجددة دون كفالة صاحب العمل في حالة شرائهم منازل بقيمة 730 ألف ريال على الأقل.